تمشي على خجلٍ لكنّها تجري وتمتطي من ثياب النور والفجر
تُداعب العين قبل الروح في ألقٍ كأنها طفلةٌ.... تدري ولا تدري
تُخاطب العقل، إن القول منطقها وتستقي من نسيم الحب ما يُغري
فكلُ شعرٍ (وإن طالت سلامته) يوما على خدّها ينقادُ للكسرِ
وكل معنىً وإن زانت محاسنه (لابد يوماً) إلى إرضائها يسري
فهي المجازُ إذا ما الحرفُ شكّلها وهي الفصيحُ من الأشعار والنثرِ
تَعاقب الناسُ في أوصافها خبراً
مثل الصلاة على الإجهار والسرّ
Comments