وكم خاصمتُ طيفك
فتلوّمت نفسي
فأعودُ مهلوفاً إليه
كالمجانين الحفاة
،
كم ناديتُ عطرك
قلتُ إهدأ
ولا تجعل من النسمات ريحاً
وكان الأمر... بيد الطبيعة
قد حُسم
،
فيا برقيةَ الذكرى الأليم
يا جرحي الدفين
من لدمعتي الكبرى ..
ومن إليه سأستجير ؟
ومن إذا حادثتُه أرخى لي الأسماع
أحكي،
ثم يلثمني ..
كالأم .. تلثمُ طفلها
فيكون بالنبض .. الحديث
من سيفهمني إذا نبضاً حكيت ؟
Comments