مدخل:
العدم يخلع رداءه ليكون الوجود
أشتاق!
يقتلني الترددُ.. هل أقول؟
هل أفرشُ المعنى وروداً وحقول؟
أم أن كلُ معاجمي.. خرصاء، تبدأ بالأُفول!
يا ربّة المعنى ..
ويا قلمي إذا ما جفّت الأغصان.. تشتاقُ المياهْ
ويا قلقَ الوجود.. فلستُ أدرك من أنا .. أو أدرك الأشياء في شكٍ.. هل هذه فعلاً حياهْ؟
آهٍ وآهْ
يا أنتِ .. يا وقتي!
فلا مكان بلا زمان.. وأنتِ وقتي، أنت مفهومٌ جديد
أنت استباق الفعل للوعي.. أو إنك الوعي المُفيد
يا قوم!
أنساهُ تعريفي، فأصرخُ.. من يُعيد؟
لن اكتفي!
……. أو إنني من يَكتفي .. بالحبْ
فالحبُ آخرُ صرخة بين الأنام..
وأول من يُهاجرنا إذا اشتدّ الزحام
ويرتدي نظارتيه من الظلام..
……… وينام!
فلما تُحبُ إذاً: قالت!
فأجبتها .. إني أُفضّل أن أنامْ!
مخرج:
الوجود يخرج من ذاته ليلبس العدم!